الكفاية هي البداية


التغيير من منظور استشرافي

كاف الإنسانية انطلقت في 2021، بمرتكزات ومشاريع ومبادرات كان جوهرها وعراقتها وبنيتها التحتية، التي تأسّس عليها بناؤها وانطلاقتها وتميزها منذ نحو ثمانية عقود.

كاف الإنسانية اليوم، تنطلق معكم وبكم، في صنع نموذج لعمل إنساني وخيري وتطوعي عصري، يتجاوز المعادلة التقليدية في العطاء والأخذ، ليبتكر طريقته في التمكين والتنمية والاستقرار من خلال العمل الإنساني والخيري، وليصنع معادلة جديدة تسعى بتكافلكم لرسم السعادة والكرامة الإنسانية على وجوه تترقّب وقوفنا معها ومساندتها.

كاف الإنسانية اليوم، تنتقل إلى العمل المؤسسي التنموي المستدام، الذي يمتلك مقوّمات تغيير حياة الإنسان، ليكون عنصرًا فاعلاً أينما كان وليحقق طموحات المانح الإنسانية باعتباره شريك استراتيجي في هذا التحول.


بدايتنا


عمل خيري متواصل

كاف الإنسانية هي الوجه الجديد للجنة الأعمال الخيرية المنبثقة من جمعية الإصلاح، وكانت البوتقة الأولى لها قد انطلقت وشهدت مراحل متتابعة من التطوير حتى وصلت إلى مستواها الحالي من العطاء بحمد الله.

كاف تعمل على صقل الاحترافية في مجال العمل الخيري من خلال ضخ الدماء الشابة ومنحها دفة المبادرة ووضعها في الصف الأمامي .


كفاية الإنسان وسعادته


هويتنا

تهدف كاف لتقديم تجربة جديدة من نوعها في العمل الخيري، تتسم بكونها ذات تطلعات أكبر وتلهم الكثيرين من خلال تقديم صورة مشرقة للتكافل الإنساني.

نسعى لأن نكون نقطة الانطلاق لتمكين الإنسان، كل إنسان، ليكون فرد اً يتمتع بكرامة العيش وكل ما في العالم من فرص، وذلك من خلال التعليم والصحة والثقافة، وإذا اقتضت الحاجة، الإغاثة العاجلة أيضا.

عملنا على الاستفادة من تجارب عالمية عديدة في العمل الخيري، إضافة إلى صقل خبراتنا المتراكمة طوال عقود، واختزال كل ذلك في إطار جديد عنوانه «كاف الكفاية».

في کاف، تتبلور قيم التآخي والأخذ بالأسباب والارتقاء بكل فرد في المجتمع. نحن نهتم بالإنسان من كافة الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، لنهيئ له البيئة التي تسمح له بتحقيق تطلعاته.


رؤيتنا

تمكين اﻷﻓراد واﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎتِ ﻣن اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟذات للمساهمة في نسج ﻣﺟﺗﻣﻊٍ إﻧﺳﺎﻧﻲٍ ﺗﻧﻣوي ﻣﺗﻛﺎﻣلٍ.


قيمنا في كاف


كاف الابتكار

نعمل باستمرار على تطوير العمل الخيري من خلال وسائل جديدة ومبتكرة في نشر التوعية بمجالات وأبعاد العمل الإنساني، وعبر استخدام التكنولوجيا، وتبني أفكار الكوادر الشبابية.


كاف الإنسانية

نعمل على خدمة الإنسانية بكل أطيافها بابتسامة وترحيب وتعاون لا حدود لها. هدفنا إشاعة الانفراج والفرحة لجعل عالمنا أجمل وأكثر لطفاً وأملاً.


كاف الشفافية

لا شيء يُفرح فاعل الخير مثل رؤية التغيير الكبير الذي يحدثه في حياة الآخرين. لذا فبالإمكان التعرف على وجهات الإنفاق التي نحددها بشكل دوري، وهي خاضعة للرقابة والتدقيق من قبل الجهات المختصة. متسلحين الأمانة والوضوح اللذين هما أبرز أولوياتنا واللذين نلتزم بهما في كافة جوانب العمل.


كاف الكفاءة

"كاف" هي امتداد لخبرات طويلة وإدارة احترافية تعمل على إنفاق الموارد الخيرية بجودة عالية من حيث العمل الإداري والتنسيق والتنفيذ، واعتماد الكفاءة العالية والشفافية الواضحة.


كاف الالتزام

نراعي السرعة والدقة في التجاوب والالتزام وفق أعلى المعايير في مجال العمل المؤسسي المنظم، سواء كان ذلك عبر التعامل مع الآراء والمقترحات، أو المتغيرات التي تستعيدها متطلبات العمل الإنساني.


مرتكزات كاف


نموذج العمل

نقدم للمستفيد كل ما يعينه على الوقوف على قدميه مرة أخرى، وتحويله لفرد قوي ومنتج لديه مقدرة على مد يد العون للآخرين.

تتنوع وجهات الإنفاق لدينا بدءاً من توفير المأكل والمشرب والمسكن ووصولاً إلى التعليم والتدريب المهني، وحتى تمويل مشاريع رواد الأعمال من ذوي الدخل المحدود، وكل ما بين ذلك.

ونرتقي بالمشاريع متناهية الصغر لتكون مشاريع رائدة تنافس في الأسواق التجارية وتساهم في تنمية المجتمع والاقتصاد.

كما أننا نؤمن أن الخير لا بد وأن يتجاوز الحدود ويصل للمحتاج أياً كان.


فريق كاف الإداري


خبرات وكفاءات تعمل بإخلاص وتفان

نتبع في كاف نهجاً مؤسسياً عريقاً، وفريقنا الإداري يتكون من نخبة من رواد العمل الخيري، والذين ساهموا بعلاقاتهم الاجتماعية المتينة وعملهم الدؤوب في مضاعفة أدائنا وتحقيق المزيد من أهدافنا الخيرية، إضافة إلى تعزيز وتكثيف ومضاعفة المشاركة المجتمعية في عمل الخير وخصوصاً من فئة الشباب، حيث إن ضخ الدماء الشابة في إدارة العمل الخيري ضروري من أجل استمراره.

برامجنا ومبادراتنا تدار على قدر عالٍ من المنهجية والاحترافية المستندتين على الإخلاص والتفاني من الإخلاص والتفاني. كما أننا نعمل على تأهيل المتطوعين ليكونوا الرعيل القادم من الكفاءات القيادية في العمل الخيري.

العمل الجماعي ركيزة أساسية في عملنا، ونؤمن أنه من خلاله يمكننا مضاعفة ثمار مشاريعنا في المستقبل القريب والبعيد عن طريق نقل الخبرات والمعارف.


متطوعو كاف


فريق وطني يساهم في نهضة المجتمع الأنساني

بذل المال ليس إلا الجزء الأيسر من عمل الخير. كما أن العمل الخيري له وجهه الاجتماعي الذي لا يتحقق إلا من خلال إشراك الأفراد فيه وتعميق التكاتف وإيصال رسالة التضامن بشكل مباشر بين محبي الخير والمحتاجين له.

تأسست وحدة العمل التطوعي في كاف نهاية عام 2016، ولاقت إقبالاً كبيراً، وتزايد عدد المنضمين إليها ليصل بحلول شهر سبتمبر 2020 إلى أكثر من 2739 متطوعاً ومتطوعة.



آخر أخبار كاف الإنسانية