• 2022-04-17

جمعية الإصلاح تستنكر اقتحام المسجد الأقصى وتحي صمود 60 ألف مصل في مواجهة تدنيس الأقصى

استمرارًا لمسلسل الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة قامت قوات الاحتلال صباح الجمعة 14رمضان 1443هـ الموافق 15 أبريل 2022م باقتحام المسجد الأقصى وإطلاق قنابل الغاز على المصلين بالمسجد واستخدام القوة المفرطة تجاه المصلين والمرابطين في المسجدالأقصى وباحاته والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 153 فلسطينيا واعتقال 400 آخرون.
وجمعية الإصلاح إذ تستنكر هذه الانتهاكات والاستفزازات الصارخة من قبل قوات العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين فإنها من جانب آخر تشيد بالمرابطين الأبطال بالمسجد الأقصى وتحي صمودهم في وجه ذلك العدوان الذي يستهدف المقدسات الإسلامية في شهر رمضان الفضيل حيث بلغ عدد المصلين لصلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان 60 ألف مصلٍ لم ترهبهم رصاصات العدو المغتصب في إعلان واضح لاستمرارهم في الدفاع عن القدس والأقصى وحمايته من التدنيس بما يسمى بذبح القرابين الذي يسعى المستوطنون اليهود لتنفيذه بالمسجد الأقصى ضمن احتفالاتهم بعيد الفصح.
كما حيت جمعية الإصلاح بكل الفخر والعزة ذلك الوعي بالقضية الفلسطينية للشعوب العربية والإسلامية رغم كل ما يمارس من محاولات لطمس القضية، حيث أن انتفاضة الشعوب في دفاعها عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم أولى القبلتين وثالث الحرمين وإعلائها لمبدأ الأخوة الاسلامية الذي أقره الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم "إنما المؤمنون إخوة" بنصرتهم لإخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني المرابط والصامد في وجه تلك الهجمة الشرسة جاء مخيبًا لمحاولات تمييع القضية.
وانطلاقًا من التوجيه النبوى في الحديث الشريف "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه" فإن جمعية الإصلاح تدعو الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة تجاه ذلك العدوان الغاشم الذي يستهدف أحد المقدسات الإسلامية في أعظم شهور الله إذ يعبر ذلك عن انتهاك صارخ لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم. كما تطالب الجمعية المجتمع الدولي التخلي عن سياسته بالكيل مكالين واتخاذ مواقف واضحة تجاه تلك الممارسات العدائية بحق شعب فلسطين.
كما تدعوا الجمعية أبناء الأمة الإسلامية إلى الاستمرار في دعمهم لنصرة إخوانهم المرابطين في المسجد الأقصى وأكنافه بالمال والدعاء ونشر القضية وتوعية النشء بها حتى يأذن الله بنصر من عنده.